على مين تلعبها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

على مين تلعبها

على مين تلعبها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوقت هل من سبيل لإدارته؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتاةالإسلام




عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الوقت هل من سبيل لإدارته؟ Empty
مُساهمةموضوع: الوقت هل من سبيل لإدارته؟   الوقت هل من سبيل لإدارته؟ Icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 4:56 pm

[[ الوقت .. هل من سبيل لإدارته ]]

--------------------------------------------------------------------------------




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الوقت.. هل من سبيل لإدارته





بقلم: د. راكان الراوي


من لا يستطيع إدارة وقته .. لا يستطيع إدارة أي شيء آخر. انطلاقاً من هذه الحكمة البليغة، يمكن القول إن الوقت قابل للإدارة، لذا فهو قابل للتنظيم، ومن ثم فهو قابل للإخضاع والسيطرة والتحكم.



الوقت هو الوعاء الذي تتكون منه مادة الحياة، وهو المورد الذي يتساوى الناس في امتلاكه، بصرف النظر عن مستواهم المادي أو العلمي أو الاجتماعي، فجميع بني البشر يمتلكون (60) ثانية في الدقيقة، أي (3600) ثانية في الساعة، أي (86.400) ثانية في اليوم، وبذلك يمتلك كل الناس (31.536.000) ثانية على مدار العام الواحد المتكون من (365) يوم.

تنبع أهمية الوقت من السمات الخاصة جداً التي يتصف بها، والتي تميزه عن غيره من الموارد البشرية والمالية. إذ لا يمكن شراء الوقت، أو بيعه، أو تأجيره، أو استعارته، أو اقتراضه، أو توفيره، أو مضاعفته، أو تصنيعه، أو تغييره، ولكن من الممكن إدارته. وإزاء هذه السمات لا يملك المرء إلا أن يقضيه على وفق معدل ثابت، مقداره ستون ثانية لكل دقيقة.

ولمّا كان الإنسان مجبراً على قضاء الوقت، فإن العاقل ينبغي أن يحدد الكيفية التي يقضي فيها وقته .. هل يقضيه بما يرضي الله ، أم يملأ وقته بالمحرمات؟ وهل يقضيه بما يعود بالنفع على نفسه والناس، أم يضيعه في تافهات الأمور؟ وهل يسعى إلى أن يكون مستقبله أفضل من حاضره، أم إن جميع أيامه سواء؟

عزيزي القارئ.. نحن نسعى من خلال هذا المقال إلى تقديم أفكار عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مع تجنب التنظير العلمي الذي تزخر به عشرات الكتب والدراسات التي عالجت موضوع إدارة الوقت، لذا سنقوم بطرح مجموعة من الأسئلة التي يجب أن تحدد موقفك الصريح منها، ومن ثم تراجع حساباتك على ضوئها، لنقدم لك فيما بعد المبادئ الكفيلة بتكوين إدارة بنّاءة للوقت مع تنظيم فعال لهذا المورد الثمين.

السؤال (1).. هل تؤمن بأن من الواجب عليك أن تتغير نحو الأفضل، من خلال تشخيص سلبياتك في مجال إدارة الوقت، ومن ثم العمل على معالجتها، بغية تصحيح مسار حياتك، ولتكون أوقاتك مثمرة مفيدة .. وبشأن التغيير يقول الله  في محكم التنزيل: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد / 11). أم إنك سعيد بقضاء وقتك من دون إدارة؟

السؤال (2).. هل أنت مؤمن (فكراً وسلوكاً) بأن الوقت أمانة في عنقك سيحاسبك الله  عليها يوم القيامة، مصداقاً لقول الرسول الكريم : "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به" (أخرجه الترمذي). أم إن الوقت بالنسبة إليك مجرد ساعات ودقائق وثوانٍ تقضيها... وانتهى الأمر؟

السؤال (3).. هل تسعى دائماً إلى اغتنام الوقت، وتوزيعه بين نشاطاتك المختلفة بما يؤدي إلى أن تنجزها بأعلى درجة من الكفاءة، وبأقل مدة زمنية ممكنة، عملاً بقول الرسول الكريم : "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (أخرجه الحاكم في المستدرك). أم إن أسلوب معيشتك قائم على تبذير مورد الوقت، وهدره في سلوكيات غير منتجة؟

السؤال (4) .. هل تهتم باستثمار عافيتك ووقت فراغك بالأعمال النافعة.. كأن تسارع إلى حج بيت الله الحرام-إن استطعت إليه سبيلاً- قبل أن يهاجمك المرض بغتة، وكذلك تعمد إلى ذكر الله  وأنت تقود سيارتك في زحمة الطريق، وتحرص على وضع كتاب صغير في جيبك كي تقرأه وأنت تنتظر دورك في عيادة الطبيب؟ كيلا تكون من المغبونين الذين ذكرهم الرسول الكريم  في قوله: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" (أخرجه البخاري). أم إنك لا تبالي بأمر الصحة والفراغ اللذين أنعم الله عليك بهما؟

السؤال (5).. هل تشغلك قضية أن ما فاتك من الوقت ليس بالمستطاع تعويضه، وبأن اليوم الذي ينقضي لا يمكنك أن تعيشه مرة أخرى، مصداقاً لقول الحسن البصري: "ما من يوم ينشق فجره، إلا وينادي: يا بن آدم، أنا خَلْق جديد وعلى عملك شهيد فتزوَّد مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة". أم إن انقضاء الأيام والشهور والسنون تعد مسألة لا تستحق التفكير بالنسبة إليك؟

السؤال (6).. هل تعتقد أن عقد العزم على أداء الصلوات الخمس جماعة في المسجد أو في مقر العمل يعد مدخلاً فعالاً جداً لتنظيم الوقت اليومي، على تقدير أن إيقاع الساعة البيولوجية للإنسان سيكون في أفضل حالاته إذا ما توافق مع الأوقات الخمس للصلوات. أم إن هذا المدخل العظيم لتنظيم الوقت لم يخطر على تفكيرك سابقاً؟

السؤال (7) .. هناك أشخاص عندما يثبتون وقتاً معيناً للقاء صديق، تجدهم يصلون في تمام الوقت المحدد، وهناك من يتأخر (10) دقائق أو (20) دقيقة أو (30) دقيقة، وهناك من ينسى الوقت المحدد، ولا يهمه سوى أن يلتقي ذلك الصديق بصرف النظر عن مسألة الالتزام بالوقت المبرم. ما ينبغي عليك فعله، هو أن تسأل نفسك وتجيبها بصراحة.. في أي صنف أنت؟

السؤال (Cool .. هل تستطيع بناء جسرين أحدهما يربط حاضرك بماضيك، وآخر يربط حاضرك بمستقبلك، أم إن هذا الأمر صعب التحقيق على أرض الواقع. بمعنى آخر هل خلوت ذات صباح بنفسك وحاولت أن تستذكر النشاطات الهادفة التي قمت بها يوم أمس، وانعكاسها على نشاطاتك في اليوم الحالي الذي تعيشه، وتأثير ذلك فيما ستقوم بإنجازه يوم غد؟

السؤال (9).. هل أنت من الأشخاص القادرين على توزيع أوقاتهم بعدالة بين نشاطاتهم والتزاماتهم المختلفة، بمعنى أن هناك وقتاً لربك، ووقتاً لعائلتك، ووقتاً لعملك، ووقتاً لصحتك، ووقتاً لراحتك، ووقتاً لأصدقائك. أم إنك في المعتاد تُقصِّر بجانب على حساب جانب آخر بحجة أن الظروف أقوى منك، وإن الأمور غالباً ما تقع خارج نطاق السيطرة؟

السؤال (10).. هل جلبت ذات يوم قلماً وورقة بهدف تدوين مضيعات الوقت، وما يمكن أن يقابلها من موفرات الوقت، أم إنك لم تفعل ذلك بتاتاً؟ علماً أن مضيعات الوقت تعبر عن النشاطات غير المثمرة التي تستنزف مورد الوقت، أو تملؤه بسلوكيات سلبية، أو تعطي عائداً لا يتناسب مع الوقت المبذول من أجلها. أما موفرات الوقت فهي كل سلوك أو نشاط من شأنه معالجة مضيعات الوقت؛ بهدف تقليصها أو القضاء عليها بشكل نهائي.

القارئ الكريم.. إن الأسئلة العشرة المذكورة آنفاً، ترسم لنا السبيل نحو إدارة بنّاءة للوقت، وتنظيم فعال لهذا المورد الثمين، يرتكز على مجموعة المبادئ الآتية:

المبدأ (1).. أن تؤمن بوجوب التغير نحو الأفضل، من خلال تشخيص سلبياتك في مجال إدارة الوقت، ومن ثم العمل على معالجتها، بغية تصحيح مسار حياتك، ولتكون أوقاتك مثمرة ومفيدة.

المبدأ (2).. أن تؤمن (فكراً وسلوكاً) بأن الوقت أمانة في عنقك سيحاسبك الله عز وجل عليه يوم القيامة.

المبدأ (3).. أن تسعى دائماً إلى اغتنام الوقت، وتوزيعه بين نشاطاتك المختلفة بما إلى أن تنجزها بأعلى درجة من الكفاءة وبأقل مدة زمنية ممكنة.

المبدأ (4).. أن تهتم باستثمار عافيتك ووقت فراغك بالأعمال النافعة.

المبدأ (5).. أن تشغلك قضية أن ما فاتك من الوقت ليس بالمستطاع تعويضه، وبأن اليوم الذي ينقضي لا يمكنك أن تعيشه مرة أخرى.

المبدأ (6).. أن تعتقد أن عقد العزم على أداء الصلوات الخمس مع الجماعة في المسجد أو في مقر العمل يعد مدخلاً فعالاً جداً لتنظيم الوقت اليومي.

المبدأ (7).. أن تكون حساساً جداً تجاه الالتزام بالمواعيد الزمنية التي تبرمها مع أهلك، وأصدقائك، وزملائك في العمل.

المبدأ (Cool.. أن تكون متمكناً من بناء جسرين أحدهما يربط حاضرك بماضيك، وآخر يربط حاضرك بمستقبلك.

المبدأ (9).. أن تكون من الأشخاص القادرين على توزيع أوقاتهم بعدالة بين نشاطاتهم والتزاماتهم المختلفة.

المبدأ (10).. أن تعتاد على استخدام القلم والورقة بهدف تدوين مضيعات الوقت، وما يمكن أن يقابلها من موافرات الوقت.

إن الإحساس بقيمة الوقت، والعمل بجد واجتهاد من أجل تطبيق المبادئ العشرة السابقة، يعد من القيم الاجتماعية المهمة التي ينبغي أن ترسخ في شخصية الفرد الساعي نحو التميز والنجاح في حياته الخاصة والوظيفية.

ختاماً.. أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما عملنا. وأستشهد بالقول المأثور:

"من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أدّاه، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عقّ يومه، وظلم نفسه".


المصدر ـ مجلة الأفكار الذكية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر الوفاء
Admin
نهر الوفاء


عدد الرسائل : 106
نهر الوفاء : نهر الوفاء
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الوقت هل من سبيل لإدارته؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الوقت هل من سبيل لإدارته؟ Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 5:53 pm

يسلموووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ftarian.ahlamountada.com
ابو ريشه

ابو ريشه


عدد الرسائل : 49
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الوقت هل من سبيل لإدارته؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الوقت هل من سبيل لإدارته؟ Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2008 9:06 pm

مشكوووره اختي ويسلمووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوقت هل من سبيل لإدارته؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
على مين تلعبها :: القسم العام-
انتقل الى: